أ ف ب
خطفت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، كانت تقوم برحلة بين الإسكندرية والقاهرة، صباح اليوم الثلاثاء (29 مارس)، وحطت في مطار لارنكا القبرصي، حيث تم الإفراج عن القسم الأكبر من الركاب، فيما أكدت السلطات عدم وجود رابط بعمل ارهابي.
وأعلنت الشرطة القبرصية أن الخاطف اتصل ببرج المراقبة عند الساعة الخامسة والنصف بتوقيت غرينيتش، وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة الثامنة و50 دقيقة.
وعزلت الطائرة على مدرج المطار.
وأفادت وسائل إعلام قبرصية أن الخاطف طلب اللجوء إلى قبرص.
وأعلن الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، في مؤتمر صحافي، أن دوافع الخاطف لا تزال مجهولة “وفي مطلق الأحوال لا علاقة لها بالإرهاب”.
من جهته، أفاد مسؤول في الحكومة القبرصية أن الخاطف طلب رؤية زوجته السابقة القبرصية، موضحا أن المرأة تقيم في بلدة أوروكليني القريبة من المطار.
وفي مرحلة أولى، تم الإفراج عن كل ركاب الطائرة، باستثناء أربعة أجانب لم تعرف جنسياتهم، ظلوا مع أفراد الطاقم على متن الطائرة في المطار، حسب شركة مصر للطيران.
وبعدها أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في مطار لارنكا أن خمسة ركاب آخرين يرتدون زي الطاقم على ما يبدو شوهدوا وهم يخرجون من الطائرة التي لا تزال في المطار.
وكانت شركة مصر للطيران أعلنت، في بيان على حسابها على تويتر، أن “المفاوضات مع المختطف أسفرت عن الإفراج عن جميع ركاب الطائرة ما عدا طاقم الطائرة وأربعة أجانب”، دون أن توضح جنسياتهم.
وأعلنت وزارة الطيران المدني المصري أن الطائرة كانت تقل 21 أجنبيا، بينهم ثمانية أمريكيين.