كيفاش
انتقد حزب التجمع الوطني للأحرار ما أسماه “المتابعات القضائية الانتقائية” التي طالت بعض قيادييه ومناضليه.
وقال الحزب، في بلاغ له بعد اجتماع الفريقين التجمعيين في البرلمان، يوم أمس الخميس (10 مارس)، إن “هذه المتابعات شابتها اختلالات منذ البداية تدفع إلى التساؤل حول الجهة التي حركت أصلا ملف المتابعات، بالإعلان عن أسماء المتابعين على وسائل الإعلام قبل عرض الملفات على أنظار القضاء”.
وتساءل الحزب عن “المعايير التي اعتمدت لانتقاء 26 متابعة من ضمن عشرات الآلاف من المشاركين في العملية الانتخابية، وحول الغاية من التشهير بأسماء المتابعين في خرق سافر لمبدأ سرية التحقيق وقرينة البراءة”.
وعبر الفريقان عن “ثقتهم واعتزازهم بنزاهة القضاء المغربي ورجالاته، وذلك بقدر ثقتهم في نزاهة وإستقامة القياديين المتابعين الذين لهم من الأدلة ما يكفي لإثبات براءتهم خلال درجات التقاضي المقبلة”.
كما أعلنا تضامنهما مع القياديين المتابعين، “انطلاقا من قناعتهم الراسخة بنزاهتهم، واستقامتهم”.