وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول مآل لائحة الانتظار بالنسبة للطلبة المحرومين من المنحة الجامعية.
وقال النائب البرلماني في سؤاله الكتابي إن “معدلات الهدر الجامعي الكبيرة يعود سببها الأول إلى الظروف الاجتماعية للطلبة والأسر، لا سيما في ظل غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية لمعظم المغاربة”، مشيرا إلى أن “هذا الوضعُ يتفاقم بالنسبة للطلبة المنحدرين من أقاليم نائية لا تتوفر على مؤسساتٍ أو أحياء جامعية”.
وتطرق حكومي إلى “الحالات الكثيرة للطلبة الموجودين على لائحة انتظار الاستفادة من المِـــنحة برسم السنة الجامعية الجارية 2023-2024، حيث الملاحَظُ أن الأوضاع الاجتماعية لعائلاتهم تجعلُهُم مستحِقين فعلاً لهذه المنحة التي حُرموا منها، ولا يزالون يعيشون على أمل الاستجابة لطلباتهم ولشكاياتهم المتعددة منذ شهور، دون ردٍّ حاسمٍ من الحكومة، وتحديداً من طرف وزارتكم ذات الاختصاص”..
وأكد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أنه “في أفق تطوير نظام إسناد المِنح الجامعية على أساس الاستحقاق الاجتماعي والدراسي حصرياًّ، بعيداً عن أي عتباتٍ مجحفة أو ممارساتٍ إقصائية، نسائلكم حول التدابير التي سوف تتخذونها، على وجه السرعة، لأجل إنصاف الطلبة المحرومين من المنحة المستَحَقَّة اجتماعيا والموجودين في لوائح الانتظار برسم السنة الجامعية الجارية”.