شكون باغي يسترزق بصورة زيان ودير الصينية باش يجمع بيها الفلوس؟ كيفاش؟
تتكرر محاولات استغلال قضية السجين محمد زيان لإثارة الفتنة وتضليل بين الرأي العام، من خلال بث الأكاذيب ونشر الأوهام حول وضعه الصحي وظروف سجنه.
ففي كل مرة يتم فيها نقله للمحكمة، تخرج ماكينة “البروباغاندا” و”صناعة الأكاذيب” لترويج مزاعم حول تدهور حالته الصحية، مستغلة مشاعر “تعاطف الشعبي” لا يوجد إلى في مخيلة بعض “المرتزقة، ولكن الواقع عكس ذلك تماما، فقد أكدت إدارة سجن العرجات ومندوبية السجون، اكثر من مرة، أن زيان يخضع لمتابعة صحية دقيقة، وأن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق.
إن هذه المحاولات المشبوهة تهدف بالواضح تشويه صورة القضاء المغربي، وإثارة البلبلة والفتنة بين المواطنين، والأكثر من هذا التغطية على التهم الحقيقية التي أدين بها زيان.
اليوم، على الجميع الحذر من هذه الأكاذيب والافتراءات، والتحقق من المعلومات من مصادر موثوقة، كما لا ينبغي السماح لأي جهة باستغلال قضية زيان لتحقيق مصالحها الشخصية أو نشر الفتنة.
يجب أن يكون القضاء هو الفيصل الوحيد في هذه القضية، وأن يتم احترام أحكام القانون، أما المزايدات فهي وليدة من حول الملف إلى وسيلة استرزاق في الأوهام.