دقت “جمعية أفق للنهوض بأوضاع المرأة” ناقوس الخطر بشأن معاناة المغربيات العاملات في الخدمة المنزلية في المملكة العربية السعودية.
وكشفت الجمعية، في بلاغ لها، أنهن يتعرضن “لأصناف من المعاملة القاسية، المبنية على السخرة والاستغلال والتمييز، بما يجعلها معاملة لا إنسانية، حاطة بالكرامة، ومعتدية على أبسط حقوق الإنسان”.
وأكدت الجمعية أنها توصلها بشكايات لعدد من الضحايا، كما وقفت على شهادات ناجيات من جحيم هذه الخدمة.
وقالت الجمعية إنها وقفت على “هول قساوة الظروف التي تعشنها هؤلاء النساء، والتي تنطلق من كل أنواع التعسف والاستغلال والابتزاز، وتنتهي بالسجن، بتهم جاهزة، ومحاكمات غير عادلة، أو حتى بدون محاكمة، لكل من حاولت مقاومة هذه الظروف، والمطالبة بأبسط حقوقها”.