لم ينته الجدل المثار حول تسمية أزقة في أكادير بأسماء مدن فلسطينية، حيث استنكرت الجمعيات النشيطة في حي القدس التصريحات التي خرج بها بعض نواب رئيس المجلس الجماعي، الذي حاولوا تحميلها المسؤولية و”تمويه المواطنين عن الحقيقة”.
واتهمت الجمعيات، في بيان لها توصل “كيفاش” بنسخة منه، ما وصفته بـ”الاقصاء الممنهج” من طرف المجلس الجماعي لمدينة أكادير للجمعيات النشيطة في الحي في اختيار أسماء الأزقة.
واعتبرت الجمعيات ذاتها أن هذا الأمر “يضرب بعرض الحائط المراقبة التشاركية التي يتغنون بها ومخالفين بذلك القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات”.
ورأت الجمعيات ذاتها أن إطلاق 40 اسما، لمدن وقرى فلسطينية، على أزقة حي صغير “أمر مبالغ فيه للغاية”، معتبرة أن موضوع الأزقة والتسمية “أخذ من الاهتمام أكثر مما يستحق فحي القدس يعاني ويتخبط في عدة مشاكل على مستوى الطرقات والإنارة العمومية والنظافة”.
وطالبت الجمعيات ذاتها سلطات الوصاية بالتدخل وممارسة رقابتها الإدارية لإلغاء هذا القرار.