لم يتوقع زكرياء.ج وهو يفتح بريده الإلكتروني، اليوم الجمعة (12 يوليوز)، أن يجد في رسالة تحمل خبر اجتيازه امتحانات السنة الثانية في البكالوريا في الدورة الاستدراكية، بنجاح، خاصة بعد رسوبه في الدورة العادية والنقطة الضعيفة التي حصل عليها في الامتحان الجهوي.
وقال زكرياء، ابن مدينة الدار البيضاء، الذي عانى الأمرين طيلة هذه الأسابيع منتظرا الخبر المفرح، إن الأمل الذي زرعه فيه محيطه العائلي ساهم كثيرا في تجاوزه مرحلة الحسرة التي مرة منها، وذلك بعد حصوله على 7.75 في المعدل العام في الدورة العادية، إضافة إلى معدل الجهوي الهزيل 5.29.
وأضاف زكرياء، في تصريح لموقع “كيفاش”، “كنت حتى فقدت الأمل وقلت بالناقص من شي قراية، ولكن الوالدة ديالي هي اللي دارت فيا الحماس، وهي اللي شجعاتني، وأنا فرحان منين فرحتها”، مسترسلا: “النقطة ديال الجهوي كانت كتطيح ليا مورال، وكنقول محال ندير شي حاجة، ولكن الحمد الله المراقبة المستمرة والوطني عاونوني”.
وعن الفرق بين الدورة العادية والاستدراكية، يقول التلميذ: “الدورة الاستدراكية كتكون صعيبة على العادية، ولكن كيكون الواحد فات ديك الخلعة اللي كتكون فأول مرة”.