أحيل أسامة الخليفي، المدون والناشط السابق في حركة 20 فبراير اليوم الجمعة (4 يناير)، على أنظار المحكمة الابتدائية في مدينة سلا، بتهمة التحريض على جناية.
وقضى الخليفي يومين في الحراسة النظرية، بعدما استدعته الشرطة في ولاية أمن الرباط، بناء على تعليمات من النيابة العامة، بسبب تدوينات له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، دعا فيها إلى “قطع رؤوس البيجيديين واجتثاث الإسلاميين”.
وعلم موقع “كيفاش”، من مصادر غير رسمية، أن الخليفي أودع، بعد عصر اليوم، سجن العرجات 1 في مدينة سلا.