ثمنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين مضامين الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح البرلمان، معلنة أنها تلتزم بمواكبة ورشي الماء والاستثمار.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، ليلة اليوم الجمعة (14 أكتوبر)، إنها تلقت “بارتياح كبير” مضامين وتوجهات خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ترؤسه لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
خطاب لخص الاشكاليات والحلول
وأضافت الجمعية أن جلالة الملك “وكعادة خطاباته الملكية في مثل هذه المناسبات الدستورية، عبر عن الانشغالات الحقيقية للشعب المغربي ومختلف قواه الحية، كما تناول بالتشخيص والحلول والاجراءات والمسؤوليات القضايا الاستراتيجية والحيوية، والتزامات البرلمان والحكومة ومختلف المؤسسات الوطنية، في شرفية عالمية ووطنية تمر بعدد من المتغيرات الجوهرية على جميع الأصعدة”.
ولخص الخطاب الملكي، حسب ما جاء في بلاغ الجمعية، أهم الاشكاليات والتحديات التي تواجه المغرب في السنوات المقبلة، خصوصا فيما يتعلق بقدرة الماء والخصاص الكبير في هذه العادة الحيوية، ثم المواضيع المتعلقة بالاستثمار ومناخ العمل وضرورة الإسراع فيها، لتحقيق النتائج المرجوة على التنمية والاقتصاد وتوفير مناصب الشغل، والمساهمة في الثروة.
انخراط لامشروط
وثمنت الجمعية “عاليا” محوري الخطاب الملكي، “وجودة القضايا التي تناولها واستعجاليتها”، مجددة “الانخراط اللامشروط” لجميع أعضائها وتمثيلياتهم الإعلامية والصحافة في جميع المواقع والتعبيرات في المشروع الملكي الواعد المدرج في إطار النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي.
وأكدت الجمعية أنها تتعبأ بكافة مكوناتها “للدفاع عن القيم والمحددات الرئيسية لهذا النموذج الجديد، خصوصا فيما يتعلق باشكاليتي الماء والاستثمار”، معلنة في هذا السياق أنها تلتزم بمواكبة إعلامية دقيقة ومتابعات وتغطيات لكل البرامج والمشاريع من أجل التعريف بها والتواصل حولها، وكذا الانخراط في حملات للتواصل والتحسيس والتوعية حول أهمية الحفاظ على الماء.
إطلاق نقاش إعلامي وطني
كما التزمت الجمعية بالاهتمام بجميع المواضيع والإشكاليات المتعلقة بالموارد المائية والطاقات المتجددة والنظيفة وفتح نقاش حولها، وصولا إلى السيادة الوطنية في هذا المجال، إضافة إلى ایلاء قضايا الاستثمار وتحسين مناح العمل وتحرير الكفاءات والطاقات العناية اللازمة، مواكبة ودراسة وتتبعا.
ووضعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ضمن التزاماتها؛ إعطاء أهمية أيضا للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وحث الفاعلين والمتدخلين على ذلك بإطلاق نقاش إعلامي وطني شامل يشارك فيه الجميع.
وشددت الجمعية على التزامها، ومختلف الفاعلين في القطاع الإعلامي، على الانخراط “في مشروع الاستثمار في قطاع الإعلام وجعله في طليعة الإنتاج والإبداع، من أجل مغرب آمن ومستقر ومتطور تحت الرعاية السامية لجلالة الملك”.
يشار إلى أن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أعلنت، بتاريخ 6 أكتوبر الجاري، تشكيل مكتبها التنفيذي الجديد، وذلك بعد انتخاب إدريس شحتان، مدير نشر شوف TV والمشعل، بتاريخ 22 شتنبر الماضي، رئيسا للجمعية.
