رجاء غرب
كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان تراجع عدد المقاتلين المغاربة الملتحقين بـ”داعش” المتحدرين من شمال المملكة.
وأفاد محمد بن عيسى، مدير مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن عدد المقاتلين الملتحقين بما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق عرف تراجعا خلال شهري يناير وفبراير، بسبب وعي الأفراد ببشاعة الأعمال الإجرامية لداعش التي لا تمت إلى الإسلام بصلة.
وقال بنعيسى إن “مدينة تطوان ما زالت تعتبر بؤرة تصدير ثلث المقاتلين إلى سوريا والعراق منذ اندلاع الثورة السورية سنة 2011، إلا أن العدد تراجع بسبب مجهودات الدولة المغربية بتعاون مع السلطات الإسبانية”.
المصدر ذاته أضاف أن مرصد الشمال يعاني صعوبات كبيرة لإنجاز التقارير المتعلقة بالتحاق المقاتلين بداعش، بسبب رفض العائلات الإدلاء بأي تصاريح، مشيرا إلى أن العائلات تعتبر أبناءها الملتحقين بداعش في عداد الموتى.
وجاء في البحث الميداني، الذي أجراه مرصد حقوق الإنسان، أنه “منذ مطلع السنة الجارية، التحق بداعش عدد قليل من المقاتلين، بينهم شابان يتحدران من مدينة تطوان، وشابة من سبتة المحتلة، تبلغ من العمر 18 سنة، إضافة إلى أسرة تتكون من زوجين وطفلة من مدينة تطوان”.