فعلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الاقتطاعات التي هددت بها المضربين من رجال ونساء التعليم، حيث اكتشف العديد منهم أن أجرة شهر نونبر وصلت حساباتهم البنكية منقوسة.
وحسب تدوينات عدد من رجال ونساء التعليم، فالاقتطاعات من اجرة نونبر تراوحت بين 600 درهم وبلغت 3000 درهم بالنسبة لحسابات البعض منهم.
وتخوض شغيلة التعليم إضرابا عن العمل بدعوة من التنسيق الوطني للتعليم، الذي يضم 23 تنسيقية، وذلك للأسبوع السادس على التوالي للمطالبة بسحب النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أشر على تفعيل الاقتطاع من أجور الأساتذة والأستاذات المضربين عن العمل رفضا للنظام الأساسي للمهنة، ووجه الوزير مراسلة إلى مدير نفقات الموظفين في الخزينة العامة للمملكة في هذا الشأن، معتبرا أن المعنيين في حالة «تغيب عن العمل بصفة غير مشروعة». ووجه الوزير مراسلات إلى مديرية نفقات الموظفين بالخزينة العامة للمملكة، تتضمن أوامر بالاقتطاع من أجور آلاف الأساتذة المضربين.