تستمر المدونة والناشطة مايسة سلامة الناجي في “تدبيج مرافعاتها” عن ناصر الزفزافي، محاولة تبرير ما أقدم عليه خلال صلاة الجمعة في أحد المساجد في مدينة الحسيمة.
واتهمت مايسة، في تدوينة على صفحتها على فايس بوك، أئمة المساجد بـ”استفزاز الساكنة بخطاباتهم”، معتبرة أن “ناصر ونشطاء الحراك قاموا بالتهور وبمقاطعة الخطبة والصراخ واستعمال نفس الخطاب الديني العنيف الذي يستغله المخزن لاتهام الإمام بالخيانة وبالعمالة”.
وقالت الناشطة إن ما وقع هو “فعل ورد فعل.. كلاهما غير مقبول.. ولكن البادي أظلم. ولا يعقل أن تخرج وزارة الأوقاف ببلاغ تستغل الخطاب الديني مرة أخرى لأجل تشريع اعتقال هؤلاء”.
ولم تقف مرافعة مايسة، التي صارت كثيرة التنقل في الأيام الأخيرة، عند هذا الحد، بل وصفت ما حدث بـ”الفخ” الذي نسجه “المسؤولون للنشطاء”، معتبرة أن اعتقال الزفزافي “قد يوصل المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه”.
كما نصبت مايسة نفسها، مجددا، قبل أيام، “محامية” للزفزافي، مدافعة عن كل ما يقوم به، وضد أي انتقادات توجه إليه، وكتبت على صفحتها على الفايس بوك، تدوينة جاء فيها “اتهموا الزفزافي وأصحابه بالانفصاليين ما صدقاتش.. اتهموهم بالمسيرات التخريبية ما صدقاتش.. اتهموهم بالانحلال الأخلاقي أنه كان يشتغل سابقا بملهى ليلي ومن معه بالسكايرية ما صدقاتش.. الآن يتهمونه بالدعششة والإرهاب والخطابات الدينية لخلق إمارة إسلامية.. الغباء المخزني في أبهى الحلل”.