مع بداية موسم الاصطياف، وتزايد عدد حالات الغرق التي تعرفها بعض البحيرات والسدود، أطلقت كتابة الدولة المكلفة بالماء حملة للتوعية والتحسيس بمخاطر هذه الظاهرة.
واتخذت هذه الحملة، التي أشرفت على إطلاقها شرفات أفيلال الوزيرة المسؤولة على القطاع، “ما تغامروش بحياتكم…السباحة في بحيرات السدود خطر”، شعارا لها.
وتتوخى هذه الحملة، حسب للجهة الحكومية ذاتها، تحسيس وتوعية السكان المجاورين لبحيرات السدود وكذا جميع المواطنين الذين يرتادون على ضفافها بغرض الترفيه والاستجمام بخطورة المغامرة بالسباحة فيها.
ويشير المصدر ذاته إلى أن هذه البحيرات “ورغم كونها تبدو عموما هادئة وآمنة إلا أنها في الواقع تنطوي على مخاطر حقيقية ومؤكدة”.
وتم خلال سنة 2017 تسجيل 29 حالة غرق في بحيرات السدود على الصعيد الوطني.
وتكمن خطورة هذه البحيرات بالأساس في كثافة مياهها وعمقها الذي يتجاوز في بعض الأحيان 100 متر، كما أن جنباتها غير مهيأة ولا تسمح بولوج سهل للمياه، إضافة إلى كون قعر هذه البحيرات يحتوي على أوحال وعوائق، الشيء الذي تتضاءل معه فرص النجاة في حالة الغرق.