• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 30 يوليو 2021 على الساعة 12:39

بيغاسوس ضجة إعلامية أخرى تزامنا مع عيد العرش.. شكون وعلاش باغيين الخدمة فالمغرب؟

بيغاسوس ضجة إعلامية أخرى تزامنا مع عيد العرش.. شكون وعلاش باغيين الخدمة فالمغرب؟

في خضم الزوبعة الإعلامية التي رافقت الكشف عن “قضية بيغاسوس”، تواصل بعض وسائل الإعلام استهداف المغرب، دون الـ40 دولة الأخرى، ومعظمها أوروبية، التي أقرت الشركة الإسرائيلية “إن إس أو” أنها ضمن عملائها.

علاش المغرب؟

واعتبر موقع la revue internationale أنه من الغريب أن تبقى هذه الدول، في الوقت الحالي، بمنأى عن هذه الضجة الإعلامية، مع التركيز على الدول الناشئة فقط واتهامها بالتجسس، ولا سيما المكسيك والمملكة العربية السعودية والهند والمغرب، هذا الأخير الذي سبق ونفى على الفور هذه الاتهامات وقرر مقاضاة منظمتي “فوربيدن ستوريز” و”العفو الدولية” ووسائل الإعلام المعنية، بتهمة التشهير.

وأكد الموقع، في مقال عنونه بـ”المغرب ضحية ضجة إعلامية؟”، أن الرباط تريد تسليط الضوء على الحقائق، وتدعو القائمين وراء التحقيق إلى تقديم أدلة ملموسة وعلمية لتبرير اتهاماتهم.

ونقل المصدر ذاته تصريح السفير المغربي في فرنسا، شكيب بنموسى، الذي ندد بالغموض الذي يلف هذه الاتهامات، مذكرا بأن المغرب يتعرض بانتظام لاتهامات لا أساس لها، قائلا: “في يونيو 2020، اتهمتنا منظمة العفو الدولية بمراقبة الصحفيين في المغرب باستخدام مثل هذا التطبيق. وكان رئيس الحكومة قد دحض بالفعل مثل هذه الإدعاءات وطلب في رسالة إلى المنظمة غير الحكومية تقديم أدلة من شأنها أن تدعم اتهاماتها. وهو الطلب الذي ظل دون إجابة”.

شكون بغاها فالمغرب؟

وقال الموقع الفرنسي إن العديد من المراقبين يرون أنه يمكن أن تكون المملكة المغربية تتعرض لمحاولة منظمة لزعزعة الاستقرار. وهنا يقول شكيب بنموسى: “هناك شبكات معادية في المغرب وفرنسا وأماكن أخرى، تعمل بمنطق زعزعة الاستقرار”، قبل أن يضيف: “نلاحظ أيضًا تزامن هذا مع توقيت معين، نفس ما وقع قبل عام يقع اليوم، بطريقة منسقة، مع اقتراب عيد العرش، مع اقتراب الانتخابات التشريعية والجماعية، وفي سياق يحرز فيه المغرب تقدمًا في العديد من المجالات. قد لا ترضي البعض”.

في فرنسا أيضًا، يضيف الموقع المذكور، تشكك العديد من الشخصيات في تورط المغرب في هذه القضية. ومن بين هؤلاء، مؤسس La France Insoumise Jean-Luc Mélenchon ، الذي أشار، على تويتر، إلى أن “الخبراء يعرفون أنه من السهل والمريح للغاية اتهام المغرب على الرغم من أن ملكه قد تم التجسس عليه”.

ويرى كريستيان كامبون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، أن “القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه جعل الكثير من الناس يشعرون بالغيرة على الساحة الدولية، وأدى إلى صرامة مستهدفة للغاية من قبل بعض البلدان”.

المغرب يدفع الثمن؟

وتساءل الموقع الفرنسي حول ما إذا كان الشريك التاريخي لفرنسا، وحليف العديد من الدول الغربية في محاربة الإرهاب، المغرب، يدفع ثمن دوره كعامل استقرار في المنطقة.

واعتبر أن الرباط قوة رائدة في شمال إفريقيا، ولها وزن كبير في العديد من القضايا الدبلوماسية والأمنية الإقليمية، لا سيما في ليبيا ومنطقة الساحل والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

هذا التأثير، حسب المصدر ذاته، يمكن أن يزعج جيران المملكة، الذين يلومونها على رؤيتها الحديثة للدبلوماسية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون بين بلدان الجنوب.

وفي هذا الشأن يقول ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، “البعض داخل هذا الكارتيل من المنابر الإعلامية والمنظمات غير الحكومية، لم يتمكنوا من استيعاب حقيقة مغرب ينجح، يتقوى ويعزز من سيادته على جميع المستويات، يعتقدون بقدرتهم على إخضاعه. لكن على غير ما تهوى أنفسهم، هذا غير ممكن ولن يكون أبدا كذلك”.