• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 10 مارس 2022 على الساعة 20:00

بوريطة: المغرب يساند كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية

بوريطة: المغرب يساند كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية

أعلن المغرب، اليوم الخميس (10 مارس)، مساندته كل المبادرات والمجهودات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية، داعيا كل الأطراف إلى دعم هذه المجهودات والمبادرات.

جاء ذلك وفق وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في مؤتمر صحفي عقده مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، أوليفر فاريلي، عقب لقائهما في الرباط.

وبدأ فاريلي زيارة إلى المغرب، أمس الأربعاء، وتستمر اليوم الخميس.

وقال بوريطة: إن المغرب “كان واضحا في موقفه حيال هذه الحرب، وممكن تلخيصه في 4 نقط”.

وأوضح أن النقطة الأولى “تعبير المغرب عن انشغاله حيال تطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا، والتصعيد العسكري وما خلفه من ضحايا وآثار إنسانية”.

وأضاف بوريطة أن النقطة الثانية هي أن المغرب “يدافع وسيبقى دائما مدافع عن الوحدة الترابية وسيادة كل أعضاء الأمم المتحدة”.

وتابع أن النقطة الثالثة هي أن المغرب “ضد استعمال القوة بين الجيران لحل الخلافات”.

وزاد بوريطة، أن النقطة الرابعة هي أن المغرب “مع الحلول السلمية والحوار والمفاوضات لإنهاء الصراعات والنزاعات”.

وقال: “لذلك فإن المغرب يساند كل المبادرات والمجهودات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي لهذه الوضعية، ويتمنى أن تنخرط كل الأطراف لدعم هه المجهودات والمبادرات”.

من جهته، دعا فاريلي، إلى “ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة”، مطالبا “بوقف روسيا الحرب فورا”.

وقال إن “هذه الأزمة تمس جميع أعضاء الاتحاد الأوربي”، مشيرا إلى أن “هناك قلق كبير بسبب هذه الحرب التي لا نود أن نراها في أي بقعة”.

ولفت فاريلي إلى “الأزمة الانسانية عقب اندلاع الحرب، خصوصا في ظل ازدياد الكبير للاجئين (الأوكرانيين)”.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.