• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 07 فبراير 2021 على الساعة 12:39

بوح الأحد.. نكبات الجزائر مع عودة الحرس القديم واختلاسات زعيم البوليساريو المال العام بالعلالي…

بوح الأحد.. نكبات الجزائر مع عودة الحرس القديم واختلاسات زعيم البوليساريو المال العام بالعلالي…

في تحليله الأسبوعي، يكشف أبو وائل الريفي بعض تفاصيل اللقاء الذي جرى في القاعدة العسكرية للقوات الخاصة الفرنسية في أورليانز. فقد عرض بهذه المناسبة المدير العام للمخابرات الخارجية الفرنسسة، برنار إيميي، ڤيديو لاجتماع جمع قادة قاعدة الجهاد في المغرب الإسلامي (AQMI)  و في مقدمتهم الجزائري عبد المالك دروڭدال و إياد الحاج غالي (أمير جماعة نصرة الإسلام و المسلمين) في منطقة الطوارق بشمال مالي و أمادو كوفا أمير كتيبة ماسينا في وسط مالي و كانت مناسبة كشف فيها المخابراتي الأول في فرنسا مخططات القاعدة في دول الساحل و سعيها للتمدد في ساحل العاج و بنين و الدول الواقعة في غرب إفريقيا على الساحل الأطلسي، يكتب المحلل، قبل أن يتساءل: هل في وضع إقليمي معقد ستسمح فرنسا و غيرها من البلدان الغربية بإقامة دولة هجينة بين موريتانيا و المغرب؟

والجواب، يضيف أبو وائل، عند الكي دورسيه الذي رخص بمشاركة فرنسا في الندوة الوزارية لمساندة مبادرة المغرب للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية و التي شاركت فيها 40  دولة غداة اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية.

كاتب بوح الأحد يذكر أن الجزائر لا تحكم حتى تندوف التي أصبحت خارج النفوذ الجزائري بعد أن تحولت إلى قرية سينمائية منذ 45 سنة. ويعطي كدليل على ذلك الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي وفد من الجزائر العاصمة تندوف للوقوف على الوضع هناك، والتي صدموا فيه الزوار عندما علموا أن أغلب سكان المخيمات و المنطقة هم من مالي و بالأساس من الطوارق و أطر البوليساريو تحولوا إلى مهربي سيارات مسروقة و مضروبة من أوروبا إلى الجزائر و المتاجرة بالقضية في أوروبا هو المدخل من أجل الحصول على التسهيلات الضرورية في النقط الحدودية الجزائرية حتى أغرقوا السوق الجزائرية بالممنوعات في الوقت الذي يعيش ما تبقى من المهجرين من شعبنا في تندوف كل أنواع المآسي.

بالنظر لهذه الوقائع، أبو وائل يكتب أنه فهم لماذا أمر زعيم البوليساريو إبراهيم غالي محمد سيداتي ممثل البوليساريو في باريس بالتكتم على فضيحة سلفه أبِّي بوشرايا البشير الذي عين ممثلا للبوليساريو في أوروبا الذي إختلس نصف مليون أورو من الميزانية التي وضعتها رهن إشارته السفارة الجزائرية في باريس. ويتساءل المحلل من جديد: إذا كان أبِّي بوشرايا البشير إختلس في سنة مليون أورو فكم إختلس إبراهيم غالي من مال السايب لشعب الجزائر الذي كان يحلم بالقطيعة مع الماضي بعد الإطاحة بنظام عبد العزيز بوتفليقة، لكن عودة الحرس القديم بقوة بعد إنهيار صحة الرئيس الذي تروج معلومات قوية حول بتر قدم الرئيس تبون الذي قد لا يكمل حتى ولايته الأولى.

و يستغرب كاتب بوح الأحد من كون الحرس القديم يتحدث اليوم عن ضرورة عودة أكبر رمز للفساد وزير الطاقة السابق شكيب خليل المقيم في أمريكا منذ أبريل 2019 موضوع مذكرة إعتقال دولية بعد ثبوت ضلوعه في قضايا فساد خلال تربعه على عرش وزارة الطاقة لمدة 20 سنة و المتابع حتى في إيطاليا في قضايا رشوة بعد ثبوت حصوله على 3% من كل الصفقات التي عقدتها الجزائر مع شركة المحروقات الإيطالية (SAIPEM)  لمدة ثلاثة سنوات على عهد مديرها الإيطالي بييترو طالي.

كما يستغرب أمام سعي الحرس القديم تبرئة شكيب خليل و إلغاء كل المتابعات من أجل عودته بسرعة إلى الجزائر بالشكل الذي استفاد منه الجنرال خالد نزار حتى يستفيذ نظام العسكر من علاقاته مع لوبي الغاز و البترول و تنفذه في الأوساط الأمريكية. وهنا أيضا يطرح أبو وائل هذا السؤال: هل سينجح الحرس القديم في مسعاه و بماذا سيقنع الشعب الجزائري كي يقبل عودة بارون الفساد و إفلاته من العقاب؟

ويتوقف المحلل عند هذه الحقيقة: نظام العسكر في الجزائر يعيش اليوم أسوأ مراحله منذ إنقلاب الهواري بومدين… و يوجد اليوم في مفترق الطرق بعد أن استهلك بالكامل مشروعية حركة التحرير و لابد له من مشروعية شعبية جديدة لها أفق واحد يتلخص في تسليم السلطة إلى نظام مدني لأن العداء للمغرب و خطر المغرب المتوهم ليس كافيا لبناء مشروعية جديدة.

 

وعن مستقبل الجزائر، يؤكد أبو وائل أنه لا يمكن تصور أي مستقبل خارج بناء اقتصاد مغاربي متكامل يفتح آفاق الازدهار و النمو لشعوب المنطقة. كما يؤكد أن استمرار نظام العسكر في الجزائر يعتمد بالأساس على استمرار النزاع المفتعل حول الصحراء والترويج لخطورة حل المشكل في إطار السيادة المغربية مما يجعل المغرب حسب زعمهم متفرغا بالكامل للمطالبة بأراضي أخرى توجد حاليا تحت الإدارة الجزائرية.

ويختتم المحلل هذا الجانب من عموده منددا بأسماء من يدعمون الأطروحات العدائية الجزائرية ويكشف عن بعض  أضاء ما يسميه “الطابورالخامس”، ويعطي كمثال خديجة الرياضي الضيفة الدائمة على الإذاعة الجزائرية و العدل و الإحسان…

“سبع وجوه”

كمثال على “سبع وجوه” لمسؤولي الجزائر يتذكر أبو وائل هذه الواقعة :قبل سنوات كشف لي أحد المسؤولين أن وزير خارجية الجزائر آنذاك عبد القادر مساهل الذي ترأس وفد الجزائر إلى مؤتمر دولي حول الإرهاب عقد في غروزني بالشيشان عمل كل ما في وسعه لكي يسلم على رئيس الوفد المغربي الذي لم يكن إلا عبد اللطيف الحموشي، بعد إستقباله من طرف رئيس جمهورية الشيشان، يومها أصر وزير الخارجية الجزائري على أن يسلم على الحموشي و يقول له “سلم على الجماعة في المغرب و على صديقي ياسين المنصوري”.

ويستخلص المحلل من خلا ما حدث أن الحموشي لا يكره شعب الجزائر لكنه عاشق للمغرب الذي من أجله ضحى بكل شيء، يؤمن بهذا البلد و ما ولد، يؤمن بعزته و شموخه و لا يؤمن بغيره من الأوطان لهذا لا أستغرب أن يؤدي اليوم ضريبة الإنتماء للمغرب و التضحية و الإستماتة في ضمان إستقراره. ويضيف: لا أستغرب أن تتحرك الأدوات إياها المرتبطة بعسكر تبون أو التي تتماهى مع الإستراتيجية الجزائرية من أجل التركيز على رجل من أشجع الرجال و من أخلص الرجال و أكفأ الرجال أملا في إضعاف مؤسسات البلد، لكن ربي كبير.

 

لقراءة بوح الأحد كاملا

هل تم بتر قدم الرئيس الجزائري بالكامل، نكبة الطابور بعد كلمة بايدن و عندما أصر وزير جزائري على السلام على الحموشي …