حذر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أمس الخميس (7 مارس)، المتظاهرين ضد ترشحه لولاية خامسة من “الفتنة” و”الفوضى”.
و خرج محامون وصحافيون إلى الشارع في مسيرة حاشدة ليلة أمس الخميس.
وتستعد النساء للمشاركة بقوة في مظاهرات اليوم الجمعة (8 مارس)، المصادف للاحتفال بيوم المرأة العالمي، لذلك توجه إليهن بوتفليقة لدعوتهن “إلى الحرص على صون الوطن عامة وأبنائه بالدرجة الأولى”.
وكما فعل أنصاره في مناسبات عدة، ذكر بوتفليقة الجزائريين ب”المأساة الوطنية الدامية”، في إشارة إلى الحرب الأهلية (1992-2002) التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 200 ألف قتيل، حسب إحصائيات رسمية.
ويستعد الجزائرون لخوض “جمعة الحسم”، رفضا لترشح الرئيس المريض، الذي يرقد حاليا في غرفة الإنعاش في مستشفى في سويسرا، لولاية خامسة.