بعد النداءات التي أطلقتها فعاليات حقوقية حول وضعية النساء والأطفال المغاربة في مخيمات اللاجئين، شمال سوريا، وتعهدات الحكومة بالتفاعل مع هذا الملف التي أكدتها تصريحات مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بدأ التحرك في الصدد.
وكشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن فريقا أمنيا استخباراتيا، مشتركا بين المغرب وإسبانيا، وصل قبل أيام إلى مخيمات اللاجئين التابعة ل”قوات سوريا الديمقراطي”.
وذكر المرصد أنه ووفق معطيات وصفها بـ”الخاصة”، فإن الفريق الأمني الاستخباراتي المختلط شرع في استدعاء النساء كل واحدة على حدة، والتحقيق معهن منذ اعتناقهن الفكر المتطرف، مرورا بانضمامهن إلى تنظيم داعش، ووصولا إلى لحظة وقوعهن في أيادي تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية “.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه التحقيقات الجارية تعد أول خطوة عملية تقوم بها الدولة المغربية من أجل إعادة النساء المغربيات وأبنائهن الموجودين في مخميات اللاجئين في شمال سوريا.