أدانت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية قرار سلطات مدينة الرباط منع إفطار جماعي كانت ستنظمه أول أمس الثلاثاء (12 يونيو) في كنيسة القديس بطرس الجولان في الرباط.
ووصفت الجمعية، في بلاغ لها، تدخل السلطات في الساعات الأخيرة، قبل تنظيم هذه الفعالية، بكونه “خارج القانون”.
وطالبت الجمعية بضمان “حق كل فرد في الحرية الدينية دون تمييز على أساس العرق أو السلالة أو الأصل الإثني، ومعالجة وتأمين الحق في التعريف الذاتي، وإدانة التفضيل والتمييز الديني والقضاء عليه”.
ونادت الجمعية في بلاغها بالقضاء على “التمييز الشائع ضد الأقليات الدينية، ومكافحة الأحكام المسبقة، والاعتراف الرسمي بالأقليات الدينية بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي وقع عليها المغرب، والترويج لثقافات أديانها داخل المجتمع”.
وكانت وزارة الداخلية، ممثلة في سلطات مدينة الرباط، منعت تنظيم الجمعية إفطارا جماعيا، أول أمس الثلاثاء (12 يونيو)، داخل الكنيسة الكاثوليكية الكاتدرائية في الرباط، مع رفع آذان المغرب من الكنيسة.