علي أوحافي (الرباط)
نددت شبيبة حزب العدالة والتنمية بما اعتبرته “محاولة تبرئة بارونات المخدرات وتبييض سيرتهم، واستغلال معاناة سكان بعض المناطق وجعلها حطبا لمعركة التحكم”، داعية “الحكومة والمؤسسات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية الشعب المغربي والشباب خاصة من مخططات تجار المخدرات وجرائمهم السياسية والاجتماعية”.
ونبه التنظيم الشبابي للبيجيدي، في بيان صادر عن المعتكف السنوي للمكتب الوطني في صفرو، إلى خطورة “بعض الممارسات الرامية إلى عودة التحكم في الخريطة الانتخابية من البوابة القانونية”، في إشارة إلى تخفيض العتبة الانتخابية إلى 3 في المائة، وما اعتبرته “ضبط اللوائح الإنتخابية على المقاس”، مجددا الدعوة إلى“الكشف الفوري عن النتائج التفصلية والنهائية للانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة”.
واعتبر التنظيم الشبيبي أن “الطريق الوحيد لتدبير الشأن العام هو خوض غمار الانتخابات والحصول على ثقة المغاربة”، وأن “التنافس مع العدالة والتنمية يكون بالعمل الوطني الصادق والمخلص، وببراءة الذمة ونظافة اليد، وتقديم حلول أفضل لقضايا الشأن العام”، أما التعويل “على التضييق على الأنشطة، والتشويش ومحاولات إرباك التدبيرالجماعي وعرقلة مصالح المواطنين فلن يزيد الشعب المغربي إلا دعما والتفافا حول هذا المشروع الإصلاحي”.