كيفاش
تعرف العديد من نقاط العبور في المملكة، وفي مقدمتها ميناء طنجة ميد وسبتة ومليلية، حالة استنفار قصوى، تحسبا لإمكانية عبور الإرهابيين صلاح عبد السلام ومحمد أبريني اللذان شاركا في الأحداث الإرهابية التي عرفتها باريس، إلى التراب الوطني، فرارا من الملاحقة التي يتعرضان لها في جميع الحدود والمعابر الأوروبية.
ووفقا لما نقله موقع “أحداث انفو”، عن “مصادر جد مطلعة”، فإن المصالح الأمنية المغربية التي عمدت، أخيرا، إلى إصدار مذكرتي بحث في حق المعنيين، تملك “معلومات استخباراتية” تفيد بسعي الإرهابيين إلى العبور إلى التراب الوطني “عبر صخرة جبل طارق أو عبر منقذ آخر اعتمادا على جوازات سفر مزورة وتغيير في الملامح”.
وكانت الشرطة الجنائية الدولية الأنتربول ونظيرتها الأوروبية الأوروبول أصدرت مذكرات توقيف دولية في حق صلاح عبد السلام ومحمد أبريني.