• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 14 يناير 2020 على الساعة 12:00

بعد الانتقادات والاتهامات.. رباح يوضح مصير النخل المقتلع

بعد الانتقادات والاتهامات.. رباح يوضح مصير النخل المقتلع

رفض عزيز رباح، رئيس جماعة القنيطرة، اتهامه بالوقوف وراء اقتلاع مجموعة من أشجار النخيل في مدينة القنيطرة، مشددا على أن مثل هذه القرارات تأتي بعد دراسة ولأسباب معينة.

وتناقلت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أول أمس الأحد (12 يناير)، صورا ومقاطع فيديو يظهر فيها عدد من سكان مدينة القنيطرة يحتجون على اقتلاع الأشجار ويحملون رباح المسؤولية، مؤكدين أن هذه الأشجار قضت عقودا في المدينة وتربطهم بها علاقة طويلة، إضافة إلى استنكار عدد من فعاليات المجتمع المدني لهذا الحادث.

وتعليقا على ما وقع، قال رباح في تصريح لموقع القناة “الثانية” مستغربا: “هل الجماعة التي غرست أكثر من 10000 شجرة ونخلة وهيأت عشرات الساحات والمساحات الخضراء، وتنفق على تأهيلها ميزانية كبيرة ستزيل نخلات بدون سبب؟”.

وعن أسباب اقتلاع الأشجار يقول رباح: “أولا لا يمكن إزالة شجرة واحدة إلا بقرار تتخذه لجنة مختلطة فيها بالخصوص السلطة المحلية والمياه والغابات والجماعة، وثانيا لا تزال أية شجرة أو نخلة إلا إذا كانت ميتة أو متهالكة أو تسبب خطر، أو بسبب أشغال تهيئة الساحات والشوارع”.

وتابع رباح: “ثالثا إن الأشجار الصالحة التي تزال بسبب التهيئة يعاد غرسها في أماكن أخرى، وقد سبق أن تمت إزالة العشرات وتزال قريبا لنفس الأسباب وبنفس المسطرة”.

وفي الأخير أكد رباح أن “هذه الساحة بالضبط التي عرفت اقتلاع أشجار النخيل تعاد تهيئتها في حلة جديدة، وفي نفس الوقت النخيل بسبب تقادمه بدأ يتساقط ما أدى إلى حوادث سابقة، لكن الله سلم”، متسائلا للمرة الثانية: “هل يعقل أن تقوم الجماعة بإزالة الأشجار أو غيرها هكذا بدون سبب مقبول ومعلل، ماالفائدة في ذلك؟”.

وزاد رباح: “الحال أنه عندنا برنامج للمساحات الخضراء والتشجير وقد وصلنا إلى غرس أكثر من 10000 شجرة ونخلة إلى الآن والباقي آت فكل ما يقال كذب يروج لها أشخاص سبق للجماعة أن اتخذت قرارت في حقهم”.