بعد عودته من المغرب، ليلة الأحد الإثنين الماضي (25 فبراير)، غادر رئيس الغابون علي بونغو، بعد ذلك بـ48 ساعة بلاده إلى المغرب، حيث يمضي فترة نقاهة منذ ثلاث أشهر بعد إصابته بجلطة دماغية، حسب ما أفاد مصدر في الرئاسة.
وقال المصدر إن الرئيس غادر ليبرفيل “مساء الثلاثاء (26 فبراير) بعد اجتماع مجلس الوزراء”.
واستقبل بونغو الإثنين والثلاثاء على التوالي العديد من الشخصيات الغابونية، ثم ترأس أول اجتماع له لمجلس الوزراء منذ نونبر 2018.
وتم خلال الاجتماع تعيين مئات الأشخاص كما تم إعفاء العديد من مساعديه المقربين، من بينهم رئيس حراسته الخاصة منذ أكثر من ثلاثين عاما، الكوري بارك شانغ-شول.
كما استغل عودته لمدة 48 ساعة للتجول في بعض أحياء ليبرفيل محييا المارة من سيارته.
ولم تتم دعوة أية وسيلة اعلام لتغطية الحدث الذي تم تصويره من مقربين من الرئاسة.
وباتت صحة الرئيس الغابوني مثار تكهنات في بلاده، وسط غياب معلومات رسمية مفصلة حول هذه المسألة منذ دخوله المستشفى في 24 أكتوبر الماضي، في الرياض، ونقله إلى مستشفى عسكري في الرباط، ثم الى مقر سكني خاص في العاصمة المغربية.
وشهدت الغابون في يناير الماضي محاولة انقلاب، وبرر الانقلابيون تحركهم من بين أمور أخرى بالحالة الصحية لبونغو وتأثيرها على إدارة البلاد وللمطالبة بـ”عملية انتقالية ديمقراطية”.