عصام أيت علي
بعدما هدد عبد الإله أكرم، الرئيس السابق للوداد الرياضي لكرة القدم، بكشف المستور خلال الفترة المقبلة، قرر سعيد الناصيري، الرئيس الحالي للوداد، اللجوء إلى القضاء، بسبب تصريحات أكرم.
وحسب جريدة “الصباح”، فإن الناصيري سيضع عددا من الوثائق والملفات والتعاملات البنكية للتحقيق فيها والبحث عن التفسيرات لها، خاصة في ما يتعلق بصفقتي الإيفواري بوبلي أندرسون والكونغولي فابريس أونداما.
وكان أكرم صرح بأنه لم يشوش على الفريق الأحمر خلال الفترة الأخيرة، وذلك عكس ما قاله سعيد الناصيري، رئيس الفريق.
وأكد أكرم، في تصريح لـ”كيفاش سبور”: “حنا سالنا المهمة ديالنا وماشي مشوشين، وإلى كنت مشوش هي باغي نرجع، وأنا ما باغي نرجع ما والو”.
وأشار الرئيس السابق للوداد إلى أنه لم يفهم السبب الذي جعل الناصيري يخرج بهذا التصريح، مضيفا أنه كان يلتقي الناصيري في مجموعة من المناسبات خلال الفترة الأخيرة.