• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 03 نوفمبر 2022 على الساعة 18:00

بشرى لمهنيي النقل.. الحكومة تعلن قرب صرف الدفعة السابعة من “الدعم الاستثنائي للمحروقات”

بشرى لمهنيي النقل.. الحكومة تعلن قرب صرف الدفعة السابعة من “الدعم الاستثنائي للمحروقات”

قررت الحكومة تمديد الدعم الاستثنائي لمحروقات الموجه لمهنيي النقل.

وأكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس (3 نونبر)، أن الحكومة ستستمر في دعم محروقات المهنيين، وستخصص لهم دفعة سابعة.

وأوضح الناطق باسم الحكومة أنه سيتم خلال الأيام القادمة فتح باب التسجيل أمام المستفيدين لصرف الدفعة السابعة من هذا الدعم الإضافي، وذلك عبر المنصة الإلكترونية “mouakaba.transport.gov.ma”.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن قيمة الدعم ستحدد بناء على السعر الذي يباع به حاليا الغازوال في السوق الوطنية.

وكان مهنيون النقل طالبوا بالرفع من قيمة الدعم المخصص لهم إلى 40 في المائة، إلى حين اعتماد تسقيف سعر المحروقات، كما طالبوا بفتح حوار حقيقي يراعي التمثيلية القطاعية الحقيقية.

ودعت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، رئيس الحكومة، إلى “التدخل واتخاذ الإجراءات التي من شأنها إنعاش هذا القطاع على المستوى الوطني، والرفع من القيمة المالية لدعم المهنيين”.

ولوحت التنسيقية (التي تضم ثلاث نقابات؛ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، في بيان سابق لها، بخوض إضراب وطني، سيتم الإعلان عن تاريخه لاحقا.

كما دعت التنسيقية، المهنيين، إلى “رص الصفوف والاستعداد من أجل خوض جميع الأشكال النضالية المشروعة”، معتبرة أن الدعم الذي خصص للمهنيين لم يف بالغرض المنتظر منه، خصوصا وأن هناك من المهنيين من لم يتوصل بأي دفعة من الدعم لحد الساعة.

وأشارت التنسيقية إلى إن القطاع “يعيش أوضاعا متدهورة، تزداد حدتها يوما بفعل الركود الذي يرزح تحته قطاع النقل الطرقي للبضائع بمختلف مدن المملكة، وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي عرفته أسعار العديد من المواد الأساسية، وعلى رأسها المحروقات”.