وكالات
أوقفت الدولة الفيدرالية الأمريكية، صباح اليوم الثلاثاء (1 أكتوبر)، جميع أنشطتها للمرة الأولى منذ 17 سنة، بسبب رفض الجمهوريين المصادقة على الميزانية الأمريكية لعام 2014، والتي طرحها للنقاش الرئيس الديمقراطي باراك أوباما.
ورغم المفاوضات المكثفة بين الجمهوريين والديمقراطيين، ليلة أمس الاثنين (30 شتنبر)، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى أي حل يرضي الجانبين، ما أدى إلى فقدان حوالي 800 ألف موظف أمريكي عملهم بصورة موقتة.
و يقصد بآلية التعطيل إقفال العديد من مؤسسات الدولة الفيدرالية الأمريكية بسبب عجزها عن تمويل أنشطتها الاقتصادية والإدارية، بعد رفض الجمهوريين المصادقة على الميزانية الجديدة لعام 2014. وسينعكس هذا الوضع على حوالي 800 ألف موظف أمريكي يشتغلون في الإدارات العامة، مثل المستشفيات والضرائب والبريد، والذين سيجدون أنفسهم في عطلة قسرية غير مدفوعة الأجر بداية من اليوم الثلاثاء، إضافة إلى تخفيض عدد موظفي الإدارات إلى الحد الأدنى الأساسي.