جردت بريطانيا، أمس الثلاثاء (3 أكتوبر)، رئيسة الحكومة ومستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سوتشي، من وسام “حرية أكسفورد” الذي منحتها إياه سابقا، وذلك على خلفية استمرار الجرائم التي يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب).
وأعرب بوب برايس، رئيس مجلس بلدية أكسفورد البريطانية، عن دعمه لخطوة تجريد سوتشي من الوسام، قائلا إن الناس “يشعرون بالجزع الشديد” بسبب الوضع في ميانمار.
وانتقد برايس صمت سوتشي على الفظائع التي يرتكبها جيش بلادها والميليشيات البوذية بحق مسلمي الروهنغيا.
ويعتبر وسام “حرية أكسفورد” لقبا يمنح للأشخاص المتميزين والذين عملوا، برأي مجلس بلدية أكسفورد، على تقديم خدمات بارزة للمدينة.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أعلن، أمس الثلاثاء، أن عدد مسلمي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش، من إقليم أراكان ارتفع إلى 509 آلاف.