• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 24 مارس 2017 على الساعة 12:13

بسبب بلاغ الأمانة العامة.. “البّاجدة” حائرون يتساءلون يدونون!!

بسبب بلاغ الأمانة العامة.. “البّاجدة” حائرون يتساءلون يدونون!!

 

“أنا حزينة.. هاد الشي اللي عطا الله”، هي الجملة التي عبرت بها أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، بعد البلاغ الذي صدر عن الأمانة العامة لحزبها، أمس الخميس (23 مارس)، والداعم لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف.
واعتبر عدد من المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية أن الأمانة العامة للحزب غيرت من خطابها، يوم أمس الخميس، ما يدل على التراجع عن ما اعتبروه “مكاسب ونجاحات”.

 

ماء العينين كتبكي
وكتبت أمينة في تدوينتها “أهنئ من يستطيع كتم مشاعره والتعبير بأسلوب مغاير.. لحظات إحباط وضعف إنساني”.
ساعات بعد تدوينتها، تعرضت ماء العينين إلى سيل من الانتقاد من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، وهو ما أشارت إليه في تدوينة لها، جاء فيها: “قضيت ساعة كاملة، منذ نشر التدوينة الأخيرة إلى الآن، أتلقى الاتصالات والرسائل من الأصدقاء والشامتين على السواء، منهم المعاتبون ومنهم المشجعون والداعمون.. لن أسحب تدوينتي الأخيرة لأنها صادقة وإنسانية لكن المسؤولية تقتضي التأكيد أننا أبناء مشروع قائم على الأمل واليقين في الله، أصحاب مشروع قائم على إرادة حديدية للنضال والإصلاح لمواجهة الصعاب والعقبات”.
وزادت ماء العينين: “أعترف أن ما نتعرض له صعب جدا، وأن إعفاء الأمين العام لم يكن أبدا سهلا علينا، نعترف أن الضربات المتتالية التي تلقيناها منذ قبل الانتخابات إلى الآن كانت صعبة لكنها بالتأكيد ستقوينا.. تحية الفخر والاعتزاز لعبد الإله ابن كيران وتحية الدعم والسند لسعد الدين العثماني”.

 

مصطفى بابا كيصبر
من جهته، كتب مصطفى بابا، عضو حزب المصباح، تدوينة في الموضوع، محذرا من “بائعي الأوهام والكلام”، حيث قال: “يجب أن نقتنع أن أكثر من يجب أن نحذر منهم.. هم أولئك الذين يبيعوننا الأوهام والكلام.. والذين يمدحون ويهللون ويطبلون لنا في لحظات معينة وفي مواقف وقضايا معينة.. ولا نجدهم معنا فيما دونها من اللحظات.. يجب أن نكون حذرين من الذين يغروننا بالتلميع.. خصوصا الذين كنا في نظرهم وإلى وقت قريب رجعيين أو ظلاميين أو عملاء”.
وأضاف: “لا تخافوا على الحزب من كل عوامل التعرية ومحاولات الإضعاف الخارجية.. ولكن خافوا عليه من عوامل الضعف الداخلية التي قد تنخر جسمه وتجعله مهيئا للتراجع والسقوط أمام أصغر وأحقر العوامل”.

 

حامي الدين كيبرد
في المقابل، حاول عضو الأمانة العامة، عبد العالي حامي الدين، إطفاء الغضب بعد الكم الرهيب من الانتقادات، وكتب: “لا يتعلق الأمر فقط بالتحديات الداخلية المتمثّلة في ضرورة استكمال جدول الأعمال الديموقراطي لبلادنا والإسراع بتشكيل حكومة سياسية قوية مدعومة بالشرعية الدستورية والديمقراطية ومحترمة للإرادة الشعبية”.
وزاد حامي الدين: “هناك تحديات إقليمية ودولية تستوجب من كل الفاعلين تغليب المصلحة العليا للوطن والحرص على بناء توافقات قوية قادرة على رفع هذه التحديات، وهو ما يستدعي من مكوّنات المجتمع المغربي الداعمة لخيار الإصلاح في ظل المؤسسات الاستمرار في التفاعل الإيجابي مع التراكمات التي حصلت، وتحصين المكتسبات التي تحققت، والنضال من أجل تقوية هذا المسار من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية، والمساهمة في تعميق الاختيار الديموقراطي سياسيا وثقافيا”.

 

سمية ابن كيران كتدق
وفي تدوينة حذفتها بعد دقائق، كتبت سمية ابن كيران على صفحتها في فايس بوك: “ما يقع بين جنبات مقر الحزب هو نقض للعهد وهدم لخط مناهضة الفساد والتحكم، الذي جعلناه شعارا وبذلنا من أجله المواقف والتضحيات اللي خلات حزبنا حزب الشعب وصوته عميق”.
وأضافت ابن كيران: “أما أولائك المداهنون المتساقطون، المطبلون والمزمرون عباد المناصب ولي الريح لي جات تديه، أقول لهم خسئتم وخبثم وخاب مسعاكم في نهاية المطاف تذهب المناصب وتبقى المواقف الحمد لله مشينا فالعز”.