تحت شعار “نكون أو لا نكون”، وبسبب الاقتطاعات التي أقدمت عليها وزارة الصحة بعد إضرابات الأطباء، قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، خوض ما أسمته “أسبوع غضب طبيب القطاع العام”.
وبررت النقابة هذه الخطوة، التي تمتد من 7 إلى 13 ماي المقبل، باستمرار “حالة الاحتقان والغليان الشديدين التي يعيش على وقعهما قطاع الصحة”.
واتهمت النقابة، في بيان لها، وزارة الصحة بـ”التصعيد وصب الزيت على النار”، مُحَمِّلَةً إياها مسؤولية كل تصعيد.
وأعلنت النقابة توقيف جميع الفحوصات الطبية في مراكز التشخيص، والامتناع عن تسليم جميع أنواع الشواهد الطبية المؤدى عنها بما فيها شواهد رخص السياقة باستثناء شواهد الرخص المرضية المصاحبة للعلاج طيلة الأسبوع.
وإلى جانب اعتزامها تنظيم وقفة وطنية مع اعتصام يوم 13 ماي المقبل، أمام وزارة الصحة في الرباط، أكدت النقابة خوضها إضراب وطني لـ48 ساعة يومي الأربعاء والخميس 23 و24 ماي، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.