في محاولة لتهدئة الأوضاع داخل صفوف شبيبة الحزب، حاول رئيس الحكومة سعد العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إيجاد تبريرات لتشكيلته الحكومية التي ضمت عددا من الوجوه التي لم تحظ “برضا” شبيبة الحزب.
العثماني، خلال لقاء مع شبيبة الحزب، أول أمس السبت (6 ماي) في الرباط، فسر أسباب استوزار عبد الوافي لفتيت، بالقول إن “وزارة الداخلية معروفة بطبيعتها الخاصة، وإنها آلت إلى الجهة التي تعود إليها”.
وحسب ما أوردته جريدة “أخبار اليوم”، فالعثماني أكد لشبيبة الحزب أنه فوجئ أيضا بوجود محمد حصاد، وزير الداخلية السابق، في لائحة الأسماء المقترحة باسم حزب الحركة الشعبية، وأن الأخير قدمه مرشحا لحقيبة التعليم، وبأنه لم يكن يملك الاعتراض عليه بعد اقتراحه من طرف حزب مشارك في الحكومة.
وخلال اللقاء حاول العثماني توضيح كيفية مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في حكومته، مشيرا، حسب المصدر ذاته، إلى أن الأمانة العامة للحزب كانت على علم بقرار مشاركة حزب الوردة في الحكومة، لافتا إلى “وجود شريط يوثق النقاش حول الموضوع قد يتم نشره”.
ورفض العثماني الحديث عن وجود “خلافات حادة” داخل الحزب، مفضلا وصف ما يقع داخل البيت الداخلي للحزب بـ”مجرد اختلاف في وجهات النظر”.