طارق باشلام
أتت النيران على بناية سكنية بالكامل، في شارع أبو هريرة في حي سيدي عثمان في الدار البيضاء، أمس الثلاثاء (10 يوليوز).
ورصد موقع “كيفاش” من عين المكان محلا متفحما بالكامل أسفل هذه البناية، حيث اندلعت أولى شرارات الحريق، قبل أن يأتي على جميع شقق البناية المكونة من ثلاثة طوابق وكراج ميكانيك.
وراج على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الالكترونية أن المحل معد لبيع الغازوال (الزيوت) ما زاد من درجة خطورة الحادث، وهو ما نفاه صاحب المحل في تصريح لموقع “كيفاش”، بالقول: “أنا ماشي محطة ديال ليصانص أنا سيكليس”.
وعن روايته حول أسباب الحريق، قال الميكانيكي، ممسكا بيده التي تعرضت لحروق من الدرجة الثانية، “كيقولو عليا كنبيع ليصانص أنا سيكليس والعافية راها شعلات فالموطور، قدر الله ما شاء فعل حادث ممكن يوقع فأي محل”.
وكان عدد من أبناء الحي ساعدوا صاحب المحل على إخراج الدراجات النارية لحظة وقوع الحادث، حتى لا يرتفع حجم الخسائر، وأبانوا عن حس تضامني مع الأسر التي وجدت نفسها وسط هول الصدمة، وفي العراء، بعد تفحم منزل كان يأويهم لأكثر من عشرين سنة.