يوسف الحايك
نفذ المتضررون من هدم سوق سيدي طلحة في تطوان، اليوم الثلاثاء (2 يناير)، وقفة احتجاجية أمام باشوية المدينة.
وتأتي هذه الوقفة، حسب ما يقول المحتجون، في سياق وقفاتهم الاحتجاجية إثر التطورات التي يعرفها ملف المتضررين من عملية هدم السوق سنة 2010.
في غضون ذلك وجهت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، دجنبر الماضي، طلبا إلى عامل تطوان للتدخل.
واتهمت المراسلة، التي يتوفر “كيفاش” على نسخة منه، السلطات المحلية والجماعة الحضرية لتطوان بـ”الهروب إلى الأمام”، وفق تعبير الوثيقة.
وذَكَّرت المراسلة عامل تطوان بمحضر الاجتماع الذي عقد في 21 دجنبر 2015 برئاسة باشا المدينة.
و أكد محضر الاجتماع، الذي حصل “كيفاش” على نسخة منه، على استمرار الحوار و التواصل مع المكتب النقابي بصفته ممثلا للمستفدين خلال المراحل المقبلة.
وأقر ذات الاجتماع بإعطاء الأسبقية في المرحلة الخاصة بتوزيع الدكاكين على تجار سوق سيدي طلحة.
وأعربت النقابة عن إدانتها لما وصفته بـ”الاعتداء على حق الضحايا”.
وطالبت عامل الإقليم بالتدخل العاجل والفوري لإنصافهم، وتمكينهم من “حقهم المشروع في التعويض عن دكاكينهم المهدمة دون موجب قانوني، ودون مراعاة لمعاناتهم الطولية الأمد”.
وكانت السلطات المحلية لتطوان أقدمت، سنة 2010، على هدم السوق الذي كلف بناؤه أكثر 500 مليون سنتيم.