قال المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك في الحسيمة، خالد مزيكل، إن تهيئة 170 كيلومترا من الطرق، في إطار برنامج التنمية المجالية “الحسيمة منارة المتوسط”، يتطلب مبلغ 714 مليون درهم.
وأوضح المسؤول الإقليمي أن تمويل هذا المشروع يتم من طرف الوزارة الوصية بمبلغ 464 مليون درهم (65 في المائة)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة بمبلغ 250 مليون درهم (35 في المائة)، مشيرا إلى أن نهاية الأشغال متوقعة في متم 2019.
ويتعلق الأمر بالطريق الوطنية الرابطة بين تارجيست وكالا إريس على طول 32 كيلومتر (135 مليون درهم)، والطريق الوطنية الرابطة بين خلافا وإساكن على طول 52 كيلومتر (160 مليون درهم)، والطريقة الإقليمية الرابطة بين مريكة وبني حديفة على طول 19 كليومتر (40 مليون درهم)، والطريق الإقليمية الرابطة بين آيت قمرة والحسيمة على طول 13 كيلومتر (58 مليون درهم)، والطريق الإقليمية الرابطة بين مولاي أحمد الشريف والجبهة على طول 15 كيلومتر (25 مليون درهم)، والطريق الإقليمية الرابطة بين خلافا وتاغزوت على طول 14 كيلومتر (25 مليون درهم).
وأضاف مزيكل أنه عدا مقطع إساكن خلافا، فإن المقاطع الخمسة الأخرى تم إرساء عقودها وستبدأ الأشغال فيها في شتنبر المقبل، لافتا إلى البرنامج يتضمن أيضا بناء 7 منشآت فنية بين تاركيست وكالا إريس و5 منشآت مماثلة بين إساكن وخلافا (طريق الوحدة).
وذكر المسؤول بأن الوزارة تقوم بإنجاز طريقين آخرين، خارج “برنامج الحسيمة منارة المتوسط”، ويتعلق الأمر بالطريق التي تربط بين بني عبد الله وبني حديفة (15 كيلومتر) والطريقة الرابطة بين إساكن والشاون (12 كيلومتر).
ومن جهة أخرى، يضيف مزيكل، فإن الطريق الرابطة بين إمزورن وبني عبد الله ستعرف تهيئة 4 منشآت فنية بمبلغ 24 مليون درهم.
وبخصوص الطريق السريع تازة الحسيمة، الذي يمتد على 148 كيلومتر، أشار المتحدث إلى أن نهاية الأشغال فيها متوقعة في يناير 2019، لافتا إلى أن الجزء المتعلق بالحسيمة يتكون من ثلاثة أشطر.
وأوضح المسؤول أن الأشطر الثلاثة تتوزع بين أجدير بني بوعياش الذي تم الانتهاء منه في 2013 (14 كيلومتر- 135 مليون درهم)، وبني بوعياش- واد نكور الذي بلغ تقدم الأشغال فيه 81 في المائة (14 كيلومتر- 212 مليون درهم)، وواد نكور- قاسيطة الذي بدأت الأشغال فيه في يونيو الماضي وبلغ تقدم أشغاله 5 في المائة (18 كيلومتر- 358 مليون درهم).
