تحولت القاعة التي احتضنت لقاء تواصليا لوزير الطاقة والمعادن، أمس الأحد (15 دجنبر) في ليل الفرنسية، إلى حلبة صراع، بعدما ارتفعت داخلها شعارات وصراخ مجموعة من النشطاء “الريفيين” المتضامنين مع المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة.
وامتزجت داخل القاعة أصوات صراخ المحتجين وشتائمهم مع أصوات المنظمين المطالبة بالانضباط والهدوء داخل القاعة، قبل أن يتم الإعلان عن نهاية اللقاء بعد دقائق قليلة من انطلاقه.
واتهم “المحتجون” الذين استعانوا بأسلوب “البلطجة والديكتاتورية”، الحكومة بـ”انتهاك حقوق الإنسان” من خلال الاعتقالات والأحكام الصادرة في حق المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة.
كما رفع “المحتجون” شعارات في وجهه الوزير، وشرعوا في سب مؤسسات الدولة، قبل أن يضطر الوزير إلى الانسحاب من القاعة.