مر شهر يوليوز على طوله، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، أبناء مدينة بني ملال محرومون من خدمات المسبح البلدي، الذي يعتبر المتنفس الوحيد للملاليين هربا من قيض فصل الصيف، وموجة الشركي التي تعرفها المنطقة.
مصادر محلية أكدت لموقع “كيفاش” أن المسبح البلدي لمدينة بني ملال جرى الحجز عليه بعد دعوى قضائية رفعها مقاول ضد رئيس المجلس البلدي. المصادر ذاتها أضافت أنه أمام هذا الوضع، أطفال وشباب بني ملال والنواحي يلجؤون إلى السباحة في “الواد لخضر”، الذي يموت فيه سنويا مجموعة من الشباب.
ورغم وجود مسابح خاصة، شددت مصادرنا على أن الأسر الفقيرة في المدينة غير قادرة على تأدية مصاريف الدخول الباهضة.