يعد الورش التضامني لتيط مليل، الذي دشنه الملك محمد السادس، اليوم السبت (2 يونيو)، قطبا للتكوين المهني للنساء والشباب على صعيد إقليم مديونة، خصوصا المتحدرين منهم من أسر معوزة.
هذا المشروع للإدماج السوسيو اقتصادي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن، باستثمار يقدر ب9 ملايين درهم، من شأنه أن يُمكن المستفدين من تكوينات مؤهلة، ولولوج أنسب لسوق الشغل، وتحسين ظروفهم وظروف أسُرهم المعيشية.
وتم تشييد المركز الجديد على قطعة أرضية في ملكية الدولة مساحتها 3640 متر مربع، وتشتمل على قطب للتكوين المهني مخصص للنساء والشباب، يحتوي على ورشات للطبخ وإعداد الحلويات، والفصالة والخياطة، والحلاقة والتجميل، ونجارة الألومنيوم، وكهرباء البناء، فضلا عن قاعات للتكوين في شبكة المعلوميات، والتجارة والتدبير، ومكتبة وكذا قاعة للوسائط المتعددة.
كما يضم مركز التكوين والإدماج قطبا للأنشطة المدرسية وشبه المدرسية والتعليم الأولي، يحتوي على قاعات لتكوين مربيات التعليم الأولي، ومحو الأمية، والدعم المدرسي، وفضاء للتعليم، وقاعة للراحة، ومطبخ، وفضاء للعب الأطفال، وقاعة متعددة التخصصات، وفضاء جمعوي.