تخلل جلسة يوم أمس الثلاثاء (19 دجنبر)، في ملف “ناصر الزفزافي ومن معه”، في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، جزء من تعقيب ممثل النيابة العامة، الذي حاول الرد على 79 فيديو تم تفريغه وتحريره في محاضر الضابطة القضائية، و28 دفعا وملتمسا تقدم به 40 محاميا.
وأشار ممثل الحق العام، حكيم الوردي، إلى أن جميع الطلبات والدفوعات التي قدمت أمام المحكمة مجردة، ولا تستند على الدليل الذي أسندت إليه، مثل التعذيب، حيث قال: “كنت أرى تقديم المرويات التي رويت عن المتابعين وهي أسطرة… لن أكفر بالإجراءات ولا أحس بوخز الضمير ولا أكفر بالقسم الذي أديته عن هذه المهنة النبيلة، لكني سأفكر بالإنسانية التي لا تقبل أن يعلق المواطنون ويلقى بهم من الطائرات، وتهتك عوراتهم ويهددوا باغتصاب ذويهم”. وأضاف ان كل تلك التوصيفات المتناقضة “ليست في المنحنى الذي يمشي فيه المغرب في ظل حقوق الانسان”. وأضاف أن “الأخطر أن يتم التعامل معها على أنها حقائق”، مشيرا إلى أنه سيقدم “الدليل في كل المراحل”.