سلط المنتدى الاجتماعي العالمي للهجرة، الذي احتضنته المكسيك نهاية الأسبوع الجاري، الضوء على معاناة الضحايا المغاربة الذين تعرضوا للطرد التعسفي من الجزائر.
وقدم أعضاء جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، خلال هذا المنتدى الذي يحضره ممثلو الحركات النقابية والاجتماعية من مختلف أرجاء المعمور، توضيحات حول محنة آلاف العائلات التي ما زالت مستمرة حتى اليوم جراء إغلاق الحدود من قبل الجزائر.
واستعرض أعضاء الجمعية مسار قضية الترحيل القسري وغير الإنساني ل45 ألف أسرة مغربية من قبل السلطات الجزائرية ومصادرة ممتلكاتها، مشيرين إلى أن هذه العائلات التي استقرت في الجزائر لعقود طردت من البلاد في ظروف غير إنسانية.