أحمد الحاضي
الشيخ محمد الفيزازي، أو المشرف على صفحته في الفايس بوك، زغبو الشيطان وهو يصيفط دعوة صداقة افتراضية إلى شابة، فما كان من هذه الأخيرة إلا أن ردت عليه بالرفض، لكنها لم تكتف بذلك بل سمعاتو من الكلام المنقي ما لن ينساه. كيفاش؟ الشابة المعنية بالطلب وضعت صورة لطلب الصداقة الذي توصلت به من طرف الفيزازي، فكتبت تعليقا كله تهكم، مخاطبة إياه: “عزيز الفيزازي، ماذا تريد بصداقتي؟ هل تريد أن تؤسلمني؟ هل تريد أن تدخلني إلى السلفية؟ هل تريد أن تدخلني إلى الوهابية؟ تريد إرهابي؟ أنا أفعل، تقريبا، كل ما لا يرضي الله (…) وزوجتك هل ترضى أن تكون صديقا لنساء جميلات؟ (…) هل تعتقد أنني سأضيع وقتي مع رجل يريد أن يضعني في برقع؟”.