عصام أيت علي
حملت إلترا “الغرين بويز”، الفصيل المساند لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، مسؤولية ما وقع يوم السبت 19 مارس الماضي إلى محمد بودريقة، رئيس الفريق الأخضر، مطالبة برحيله مع نهاية الموسم الجاري، بدعوى أنه فشل في تدبير شؤون الفريق خلال السنوات الأخيرة.
“الغرين بويز”، في بلاغ أصدرته مساء أمس الخميس (28 أبريل)، على صفحتها الرسمية في الفايس بوك، أعلنت قرار الانفصال عن باقي المجموعات المساندة للفريق الأخضر في الماغانا، بهدف العمل على صيغة جديدة تضمن عدم تكرار ما وقع في المدرجات خلال مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي.
واعتبر الفصيل الرجاوي أن ما وقع من أحداث شغب كان فخا، حيث حملت المسؤولية إلى الشركة المكلفة بإصلاح ملعب محمد الخامس، وكذا إلى اللجنة التنظيمية، إضافة إلى الأمن، ومحمد بودريقة، رئيس الفريق الأخضر.
وطالبت الإلترا “الرجاويين الأحرار” بالالتفاف حول الفريق في الفترة المقبلة، من أجل إعادة الرجاء إلى سكة الانتصارات.