أعلن مركز الأبحاث في المستشفى الفرنسي “سانت انطوان”، أمس الخميس (22 نونبر)، إلغاء دراسة حول مجموعة من الأمراض، بسبب كثرة المتبرعين بالغائط.
وحسب موقع “20 دقيقة” الفرنسي، فإن مركز الأبحاث نشر، أول أمس الأربعاء (21 نونبر)، إعلانا عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يطلب من متبرعين بفضلاتهم مقابل 50 أورو، بشرط أن تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما، وأن يكونوا خاليين من الأمراض ولا يتناولون أية أدوية باستثناء موانع الحمل.
وحسب المصدر ذاته، فإن العدد الكبير من المتبرعين حول الدراسة إلى “انفجار” حسب تعبير الدكتور المشرف على الدراسة، والذي قال أن مصلحة استقبال المكالمات كادت تنفجر، كما تلقوا آلاف الرسائل الإلكترونية، وحضر أشخاص إلى المستشفى مباشرة للتبرع بفضلاتهم، رغم كون الإعلان يتضمن شرطا أساسيا بموجبه يجب ملء استمارة وتحاليل عينات الدم.