• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 28 فبراير 2021 على الساعة 20:04

العثماني للأزمي: مش حتنازل عنك أبدا مهما يكون!!

العثماني للأزمي: مش حتنازل عنك أبدا مهما يكون!!

كشفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد (28 فبراير)، عن موقفها من استقالة إدريس الأزمي الإدريسي من منصبه رئيسا للمجلس الوطني للحزب.

وعقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حسب بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، اجتماعا استثنائيا، برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني، لتدارس استقالة الأزمي، وعبرت عن تمسكها به، ليستمر في مهامه رئيسا للمجلس الوطني وعضوا في الأمانة العامة، كما قررت تكوين لجنة من بين أعضائها لزيارته والتواصل معه، ولمراجعته في الموضوع.

وكان الأزمي قد أعلن، أول أمس الجمعة (26 فبراير)، استقالته من رئاسة المجلس الوطني للحزب وبالتبع من الأمانة العامة.

وجاء في رسالة استقالته الموجهة إلى أعضاء المجلس الوطني، “بكل أسى وأسف وحسرة وبعد صبر كبير وتحمل ومكابدة وتردد وربما تأخر، يؤسفني أن أقدم إلى المجلس الموقر استقالتي من رئاسة المجلس الوطني للحزب وبالتبع من الأمانة العامة للحزب”.

وأضاف: “قررت أن أقدم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهدا عليه، ومهما كان حمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره فلن يعادله في ذلك حجم التحمل الكبير والصبر الطويل ونحن نمني أنفسنا بأن هذه ربما هي الأخيرة، وأنه عسى أن يستدرك الأمر في المرة المقبلة بالاستباقية المطلوبة وبالتحضير الجيد والنقاش الجدي والتشاركية اللازمة ويتحمل المسؤولية الكاملة والوضوح اللازم والموقف الشجاع، عوض المباغتة والمفاجاة والهروب إلى الأمام وتبرير كل شيء بكل شيء في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب، ويكون جيناته الأصلية”.

واعتبر الأزمي أنه “مهم كان حمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره فلن يعادله في ذلك حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار كل مرة وتبقى بدون جواب وبدون عبرة حول مدى ملائمة مواقف الحزب مع مبادئه المعلنة والمعروفة وأوراقه المرجعية وأنظمته الأساسية، وبرامجه الانتخابية ؟ وحول مدى مراعاة القيادة لشعور مناضلي ومناضلات الحزب واستحضارها واعتبارها الموقع ومكانة وإرادة المناضلين والمتعاطفين مع الحزب والمصوتين له؟ ومدى تطبيقها لتوجيهات هيئاته التقريرية ومن ضمنها المجلس الوطني؟، وهي تتخذ المواقف المتتالية التي ينسي بعضها بعضا. الكل هذا نفذ صبري ولم أعد أتحمل أكثر وأنا أترقب ما هو آت ، لا سيما ونحن نسمع هل من مزيد؟ ولاسيما ومؤسسة المجلس الوطني ومكانته وبياناته ومواقفه أصبحت تستغل كمنصة للتهدئة وامتصاص الغضب عوض التقرير والاسترشاد والاتباع والتنزيل باعتباره أعلى هيئة تقريرية في الحزب بعد المؤتمر الوطني”.