كشفت دراسة حديثة أن نصف عدد دول العالم يواجه نقصا في عدد المواليد بسبب تراجع نسبة الخصوبة بين النساء.
وسطر الباحثون في الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت”، أنه ستكون لهذه الظاهرة تبعات اجتماعية حال استمرت، حيث سيكون “عدد الأجداد والجدات أكبر من عدد الأحفاد”.
وقال البروفيسور كريستوفر ماري، مدير معهد تقييم الصحة في جامعة واشنطن، في تصريح ل”بي بي سي” إن: “نصف دول العالم أصبح دون مستوى نسبة الخصوبة المطلوبة، وإذا لم تتخذ إجراءات بهذا الخصوص فإن عدد السكان في هذه الدول سيتراجع”.
وأضاف: “إنها مفاجأة بالنسبة لي أن نصف دول العالم دون مستوى نسبة الخصوبة المطلوبة، وهي مفاجأة للناس أيضا”.
وأشار البروفيسور في حديثه إلى أن أغلب الدول المتطورة اقتصاديا، مثل دول أوروبا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، تشهد تراجعا في نسبة الخصوبة.