خلق تصريح رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، في تجمع حزبيـ السبت الماضي (8 أبريل)، في تطوان، جدلا بعد وصفه للاتحاد الاشتراكي بـ”الأقليات”.
وفي تسجيل مصور لكلمته في التجمع الخطابي، قال الطالبي العلمي، في حديثه عن التحالفات بصفة عامة وطريقة تكوينها، “القناعة اللي حاصلة عند حزب التجمع الوطني للأحرار هي اللي قوي ما كيحتاجناش، واللي ضعيف ما نخليوهش يموت”، مستطردا: “لأن اندثار هيأة سياسية واحدة خصوصا الممثلة في البرلمان، ضد مبدأ حماية حقوق الأقليات، حقوق الأقليات يلا كنا فعلا كنآمنو فعلا بالحقوق والحريات”.
كلام الوزير التجمعي فهمه عدد من الاتحادين بأنه موجه ضدهم، ما دفع الكثيرين إلى مهاجمته، مطالبينه بتقديم اعتذار إلى حزبهم.
الطالبي العلمي رفض رفضا قاطعا الدخول في سجال مع من هاجموه، قائلا، في تصريح لموقع “كيفاش”: “ما بغيتش ندخل في سجال وتعليق على ما صدر من عدد من الاتحاديين”.
وأضاف وزير الشباب والرياضة: “الفكرة ديالي كانت واضحة، وكان هناك تحوير للكلمة ديالي لأغراض معينة، ولخدمة جهات معينة”.
وكان اللقاء عرف حضور ممثلين عن حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب التقدم والاشتراكية، وعدد من القيادات النقابية، حيث أشاد بالدور الذي لعبه حزب “الجرار” خلال مفاوضات تشكيل الحكومة، وقال: “كنشكر حزب الأصالة والمعاصرة اللي خادو موقف التوازن، وهاد الشي اللي غادي يقدم نوع من الوضوح في المشهد السياسي للمواطنين”.