خلفت وفاة طفلة تبلغ من العمر سنتين، تدعى إيديا نصر الدين، وتتحدر من جماعة تودغى العليا في إقليم تنغير، إثر نزيف دماغي، في أحد مستشفيات مدينة فاس، موجة استياء عارمة في أوساط الهيئات والفعاليات الحقوقية والمدنية في المنطقة، التي تعتزم خوض وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء (12 أبريل)، أمام المستشفى الإقليمي في تنغير.
وكانت الطفلة إيديا، حسب ما أورده موقع “زاكورة نيوز”، نقلت إلى المستشفى في تنغير بعد انغراز أسلاك برأسها إثر جرفها من طرف مياه الوادي، لتحول مباشرة إلى مستشفى الرشيدية بسبب غياب التجهيزات، ومنه إلى المستشفى الجهوي في فاس حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
واعتبرت الجمعيات الحقوقية في المدينة أن “حالة إيديا ليست حالة عارضة أو استثناء بل أضحت طفولة إقليم تنغير ومواطنوها ومواطناتها بصفة عامة يعيشون تهديدا يوميا يمس بأغلى حق من حقوق الإنسان، الحق في الحياة والعيش في ظروف صحية سليمة”، محملة “السلطات العمومية والصحية والهيئات المنتخبة في الإقليم، وفقا لما تمليه عليها اختصاصاتها في الدستور والقوانين التنظيمية، مسؤولية تردي الوضع الصحي”.