انطلقت، أول أمس الثلاثاء (28 مارس)، بالغرفة الجنحية التابعة للمحكمة الابتدائية للصويرة، أولى جلسات محاكمة متورطين في قضية نصب واحتيال على رجل أعمال تركي.
وحسب مصادر محلية، فإن المعنيين بالأمر هما سيدتان تم اعتقالهما شهر غشت الماضي، حيث تملك إحداهن مقهى وثانية هي موظفة ببلدية الصويرة، ويشتبه في تورطهما في قضية نصب واستيلاء على مبلغ مالي قدره 46 مليون سنتيم.
ووفق المصادر ذاتها، فإن إحدى المشتبه فيهما تتابع حاليا في حالة سراح بعد دفعها لكفالة، في حين تتابع الأخرى في حالة اعتقال.
وفي الموضوع ذاته، يتابع محام في حالة سراح من أجل المشاركة والسمسرة وجلب الزبناء.
وبدأت هذه القضية حين وضع التركي شكاية تفيد أنه تعرض للنصب بدعوى التوسط له في قضية تخصه بالمحكمة، قبل أن يجد نفسه وسط شبكة تسلمت منه مبالغ مالية.