محمد المبارك
عرفت قضية المهاجر المغربي عبد الرحيم المختاري (54 سنة)، الذي أقدم على قتل المعالجة المشرفة على علاجه “نادية بولفيرنتي” في إحدى المصحات النفسية ضواحي مدينة بريشا الإيطالية، منعطفا جديدا، حيث كشف تقرير الخبرة النفسية التي طالب به دفاع المتهم، أن المختاري مجنون ولا يدرك ما يفعله.
وبناء على هذا المعطى الجديد، قامت القاضية “أليسّاندرا دي فاتسيو” في محكمة بريشا، بتأجيل النطق بللحكم في قضية قتل المهاجر المغربي لمعالجته، إلى يوم 17 ماي المقبل.
وحسب جريدة “توداي.ات”، فإن أطوار الحادثة، تعود إلى يوم 24 يناير الماضي، حين أقدم عبد الرحيم على طعن المشرفة على علاجه، ما أدى إلى مصرعها داخل المركز علاج المرضى النفسيين والعقليين، حيث كان يتلقى العلاج .
ووفقا للمصدر ذاته، فإن عبد الرحيم صرح بأنه لم يعد يتذكر شيء مما حدث.
ويشار إلى أن النيابة العامة تتابع 7 أطباء من المسؤولين على المركز، على اعتبار أنهم يتحملون قدرا من المسؤولية فيما حدث، ذلك لأن النزيل المغربي كان يعيش داخل المركز حياة شبه طبيعية دون اتخاذ الإحتياطات اللازمة، بسبب طبعه الهاديء، ولم يتوقعوا أن يقوم بهذا الفعل بعد 10 سنوات قضاها في المركز.