فرح الباز
وقفت “قافلة المصباح”، التي نظمها فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، على عدد من الاختلالات الناتجة عن سوء التدبير الجماعي، خاصة في جماعات المدن الصحراوية، واختلالات أخرى ناتجة في معظمها عن ضعف التواصل بين الإدارات العمومية والمواطنين، وتعقيد بعض المساطر الإدارية وبطئها في الاستجابة للقرارات الحكومية.
القافلة التي نظمت تحت شعار “جميعا لاستكمال البناء الديمقراطي”، خلال الفترة ما بين 27 و29 مارس الماضي، كشفت أيضا عن الحاجة الماسة لدى المواطنين والمواطنات، إلى نخب سياسية محلية قادرة على تدبير شؤونهم، وفق مقاربة تشركهم في اتخاذ القرار، خاصة إذا تعلق بخدمات القرب، ولمؤسسات تمثيلية تعكس إرادتهم وتعمل على ترجمة تطلعاتهم وخدمة قراهم ومداشرهم وأحيائهم.
أنشطة “قافلة المصباح”، في دورتها الثامنة، غطت، ولأول مرة، كل جهات المملكة، حسب التقسيم الجهوي الجديد.