عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن استنكارها للإساءة إلى الملك من قبل بعض وسائل الإعلام الجزائرية”، واعتبرتها “سلوكا أرعن ومرفوضا وغير مسؤول، ومسيئا إلى علاقة الأخوة والجوار التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي”.
وأكد بلاغ للأمانة العامة لحزب المصباح، توصل موقع” كيفاش” بنسخة منه، أن “هذا التهجم يعكس ورطة المتحكمين في القرار السياسي بالجزائر، كما يعكس يأسهم وارتباكهم أمام ما يحققه المغرب من نجاحات وإنجازات تعزز وحدته الترابية ضدا على كل المخططات المحرضة على الانفصال والتجزئة”.
وعبر البلاغ عن اقتناع الأمانة العامة للبيجيدي بأن “هذا التصرف لا يمثل الشعب الجزائري الشقيق الذي تربطه بالشعب المغربي روابط الدين والثقافة واللغة والتاريخ والمصاهرة والنضال المشترك، وأنه تجسيد لحالة الإحباط التي يعاني منها المتحكمون في القرار السياسي في القطر الشقيق نتيجة تصدي بلادنا الحازم للمخططات الداعمة والمحرضة على الانفصال سياسيا وديبلوماسيا وعسكريا”.