كيفاش
أدانت الإدارة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية الاعتداء الذي تعرض له نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، يوم أمس الأحد (19 يناير)، بواسطة الرشق بحجر أصابه على مستوى الرأس، خلال تجمع حزبي في أسا زاك.
وقالت الإدارة الوطنية للحزب: “ندين هذا الفعل الإجرامي الهمجي، الذي يبدو أن عناصر طائشة كانت خلفه، والذي استهدف زعيم الحزب والشخصية السياسية المعروفة بمواقفها الوطنية الملتزمة”، مؤكدة أن “مثل هذه الأساليب المعتوهة لن تثني الحزب عن مواصلة حضوره في مختلف جهات ومناطق البلاد، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية ووسط سكانها وشبابها ونخبها، والاستمرار في إنجاح الدينامية التنظيمية والإشعاعية التي يكرسها اليوم الحزب في أفق عقد مؤتمره الوطني التاسع، والمتزامن مع تخليد مرور سبعين سنة على تأسيسه”.
وأوضح البلاغ أن بنعبد الله تعرض “عندما كان يهم، بمعية وفد قيادة الحزب، لولوج قاعة دار الشباب بآسا التي احتضنت التجمع السياسي والحزبي المقام ضمن جولة حزبية لبعض الأقاليم الجنوبية، لاعتداء بواسطة رميه بحجر أصابه على مستوى الرأس”، غير أن “التدخلات الطبية المحلية حالت دون أي مضاعفات”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمين العام للحزب “يتمتع حاليا بكامل صحته، وعاد إلى القاعة وترأس التجمع الذي عرف نجاحا سياسيا وتنظيميا وجماهيريا كبيرا”.
وسجل المصدر نفسه “التحرك العاجل للسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي في آسا للبحث في حادث الاعتداء، ومباشرتها التحقيق مع العناصر المتورطة”، معربة عن الأمل في “أن يسير التحقيق إلى نهايته بحزم وجدية بغاية كشف كل الحيثيات وتطبيق القانون في حق المتورطين”.